تعليقات القراء

[toggle title="إنسخ الكود" state="close" ]
[/toggle]

mercredi 9 octobre 2013

تخيل إتحاد شركتي مايكروسوفت و سامسونغ ، فماذا ستنجبان ؟؟؟؟

أجرت شركة مايكروسوفت أبحاثها بالتعاون مع شركة سامسونغ الكورية على إصدار طاولة الكترونية تتمتع بقدرات مميزة جدا ,وتكون قادرة على أن تصبح أداة وصل بين جميع التجهيزات الالكترونية السابقة مهما كان نوعها أو طبيعة عملها و جعلها تبدو ذات فائدة أكبر باستخدامها على هذه الطاولة. و بالفعل قد نجحت الشركتان بدمج خبرتيهما و إنتاج شاشة Samsung SUR 40 متعددة القدرة اللمسية “multitouch” و استخدام أنظمه مايكروسوفت المعروفة منذ عقود لتزوِّد الشاشة بنظام من الجيل الثاني المدعو ”Surface 2.0” لنصل بالنهاية إلى ما هو يستحق أكثر من اسم طاولة.

بعد هذا المنتج مشروع قديماً  و أخد فترة عمل و بحث طويلة إلا أنه تحول إلى واقع في بداية العام الماضي, و مع العلم أنه يعتبر منتَجاً قديماً في عالم أصبح فيه الإلكترون يسبق الأوكسجين إلى رئتنا, لكنه إبداع لم ينل حقه من الشهرة و الدعاية و يعود الحق على الشركة قليلاً بسبب سعره المرتفع و هدف توجيهه حيث أن المستخدم البسيط لم يكن الهدف الأول هذه المرّة بل تم استهدافه نحو الشركات الضخمة و المقاهي الكبيرة أو الحانات و مقار الإدارة و الاجتماعات في المؤسسات, و وجهت هذه الأهداف الشركات المستفيدة إلى برمجة تطبيقات مميزة تستفيد من الخدمات التي تقدمها الشاشة و تزيد من أسهم الشركة و دعايتها ذات التقنية الفريدة.
تتمتع تلك الشاشة بصفات تحمل للحرارة المرتفعة و قادرة على صد الماء بالإضافة إلا أنها تستخدم الإتصال الاسلكي في ربطها مع المكونات الأخرى كالكاميرات الحديثة و الأجهزة الخليوية و غيرها من المنتجات الإلكترونية الرائجة في سوقنا الحالي, فما عليك إلا السماح لجهازك بالإتصال مع هذه الطاولة السحرية و ملامسته لسطحها و تصبح جميع المعلومات المراد مشاركتها متاحة أمامك من صور و مقاطع فيديو و تطبيقات مستخدمة و الذي يمكنك من مشاهدتها و تحريرها كلها في آن واحد, بالإضافة إلى أنك تستطيع إرسالها إلى جهاز آخر يشاركك تلك المائدة الذكية فقط برمي العنصر المراد إرساله عن طريق السطح نحو الجهاز المستقبِل و ستصبح جاهزة و محملة عليه بكل هذه البساطة.

تم إنشاء شاشة سابقة تمنح نفس الميزات من ذات المنشأ microsoft” لكنها حاولت الإنفراد بتصميمها بعيداً عن أي شريك آخر لتكون صاحبة الفكرة و تحتكر الإنتاج على ذاتها وبناءً على كفاءتها الذاتية و اعتمدت في الإصدار السابق على كاميرات خاصة لتحسس النقاط اللامسة على السطح و معدات أكبر حجما و ثقل وزناً بالإضافة إلى شكلها الذي لا يسمح بنقلها أو تحريكها بسهولة, أدت كل هذه المشاكل إلى عدم رضا الزبائن عن ذلك الإبتكار رغم مزاياه المتطورة مما أودى بالشركة إلى الخطو خلال أفق جديد يحفظ جودة المنتج و يجنبهم أخطاء النسخة الحالية, و لم يجدوا السبيل إلا عن طريق “Samsung” التي أنتجت شاشة خاصة رقيقة و بتقنيات تبعدها عن الكاميرات و المعدات الكبيرة كسابقة عهدها.
الهدف الأول من استخدامهم لسامسونغ أنها أوجدت تقنية تعتمد على مستشعرات نقاط الالتماس كالتي تستخدم في شاشات الهواتف الذكية و الحواسيب اللوحية التي تعمل باللمس, صممت هذة الشاشة بجودةLCD و قد استطاعت أن توفر قدرة فهم أوامر “50″ نقطة لمس في آنٍ واحد دون تأثير أحدها على الآخر أو الإبطاء من سرعة الأداء, و قد أتاحت أيضاً مساحة لمسية ضخمة بحجم 40 انش ودقة عرض 1080 P ,حيث أنه قد أصبح بإمكانك أيضاً استخدامها بشكل عمودي على الحائط بسهولة كبيرة كشاشات التلفاز الحديثة مع العلم أنها ألحقت بها خيارات متعددة لمن يفضل وضعها أفقياً كما أريد بها أن تكون أساساً.
كما ذكرنا سابقاً بأن هذا المنتج ليس موجهاً للمستخدم كالذي جرت به العادة حتى سعره لن يكون مناسباً لجميع الفئات الاجتماعية و لن يتثنى للكل أن يحظى بوضع هكذا تحفة فنية في غرفة جلوسه فقد أنزلت الشركة لائحة بسعره بلغت 8,500 $  وهذا يقتصر فقط على الشاشة وحدها أما إذا أردت إضافة أحد موديلات قاعدتها فسوف تصل التكلفة إلى 9,049 $  لكنه لن يكون عبئاً على مدير لشركة ضخمة أحب إضافة تقنية جذابة تجعل لموظفيه سبب آخر لحضور اجتماعاته…

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire